في هذا الوقت، الأمية لا تعني عدم القدرة على القراءة و الكتابة، بل الأمية هي عدم القدرة على مواكبة و إستخدام التكنولوجيا، حيث أنها تتطور كل ساعة و تمكن البشر من تحقيق أهدافهم بسهولة، نظرا إلى أنها تسهل الكثير من المهام علينا، و على المعلمين أن يطوروا من مهارة إدماج التكنولوجيا في التعليم، ليس فقط لمواكبتها، بل أيضا لشد إنتباه الطلاب و التقرب من مرحلتهم العمرية، و هناك العديد من الوسائل التكنولوجية التي تساعد في مجالات مختلفة من الناحية التربوية، سواء كأدوات صفية، كتجارب علمية إفتراضية (حيث تكون أقل خطورة للطلاب في مرحلة الإبتدائية)، كوسائل تقييم و تقويم، و أيضا كأداة تواصل سواء مع الطلبة، أو مع أولياء الأمور، أو حتى مع زملاء العمل من إداريين و مدرسيين آخرين، و قد تم رفع دليلين لهذا المخرج و هما:

خطة الدرس التكنولوجي: حيث أنها تعتمد على إستراتيجية تعلم فعال من خلال محطات التعلم، نظرا إلى أن الفصل الذي كنت أقوم بتدريسه يحتوي على عدد كبير من الطلاب، ف قمت بتوزيعهم على أكثر من جهاز ( أيباد، كمبيوتر) بحيث يقوم الطلاب بإكتشاف مصادر خارجية يمكنهم من خلالها تحقيق الأهداف المطلوبة للدرس على أن يلتزموا بالقوانين الصفية و إرشادات المعلمة، و أيضا تم تصميم ألعاب من خلال تطبيق تايني تاب، و تصميم فيديو على تطبيق اديوكرييشن، و تم إستخدام كلاس دوجو لتحديد الإستراتيجيات و تعزيز سلوك الطلاب خلال الدرس، و من خلال الدرس أيضا تم تعزيز مهارة الكتابة الإليكترونية بحيث قام الطلاب بإدخال نصوص إلى التطبيقات عن طريق الكيبورد.

تقرير عن إستخدام ClassDojo في التواصل: خلال التدريب الميداني في مدرسة مالك بن أنس، قمنا بتطبيق نظام التعزيز على طريقة جمع النقاط فرديا و جماعيا على تطبيق ClassDojo و كان له تأثير إيجابي على سلوك الطلاب و طلبت منا إدارة مالك بن أنس أن نقوم بعرض ورشة للمعلمات عن هذا البرنامج، و جهزنا الورشة و قمنا يتقديمها و طلبنا من المديرة الإستاذة سعيدة الشمالي بتطبيق هذه التقنية كأداة تواصل تكنولوجية، حيث فعلنا هذه التقنية في التواصل مع أولياء الأمور، و التواصل مع الطلاب خارج الحرم المدرسي، و التواصل مع الزملاء عن طريق إنشاء صفحة خاصة بالمدرسة تمكن الإداريين و المدرسين من التواصل عبرها.