
المعلم المتميز يكون مبدعا من ناحية التوع في أساليب التدريس، أساليب التقييم و التقويم، و متنوع في كيفية تصميم حلول لمواجهة التحديات التي يواجهها مع كل دفعة طلاب تمر عليه، و من خلال مسيرتنا في كلية التربية، إكتسبنا المعرفة اللازمة لمراعاة الفروق الفردية لدى الطلاب، و كيفية جعلهم يتكيفون مع المحتوى و الدروس و الأنشطة المصممة لتحقيق الأهداف، و بذلك يتم تعزيز خبرات تعليمية ناجحة للطلاب و التغلب على الصعوبات التي تواجههم، و أيضا التنوع في خلق بيئة تعلم تناسب الطلاب بمختلف خلفياتهم و إحتياجاتهم على أن تساهم هذه البيئة بشكل فعال على مسيرتهم الأكاديمية و التربوية، و لهذا المخرج العديد من الأدلة منها:
خطة IEP: على أنها تقوم بتعزيز الطالبة على إستخدام نقاط القوة لديها للتغلب على أوجه الصعوبة التي تواجهها خلال دراستها في هذا الفصل، وكيف يمكننا كمعلمات أن نضع أهداف بعيدة المدى لتطوير الطالبة بحيث يتم أيضا تصميم أهداف قصيرة المدى حتى يمكن قياس مدى تحسن الطالبة وتقدمها مع مرور الأسابيع لحين إنتهاء الفصل الدراسي أو السنة الدراسية.
تصميم الوحدة: حيث تبين كيفية ترابط المواد الدراسية ببعضها البعض، وتراعي الذكاءات المتعددة لدى الطلاب، على أنها تحتوي تكاملا في كل درس سواء مع اللغة العربية، اللغة الإنجليزية، الصحة البدنية، والتربية الإسلامية، وأيضا من خلال هذه الوحدة تم إستخدام العديد من المصادر التي تلبي إحتياجات الطلاب من ناحية الذكاءات الحسية، فكان بها مصادر بصرية و مصادر سمعية و مصادر حسية من مجسمات و تجارب تنمي الرغبة لتغلب على التحديات و الرغبة للإكتشاف.
خطة الإدارة الصفية: حيث راعت جنس الطلاب وعددهم في الفصل وكيفية ترتيبهم لمراعاة الفروق بينهم سواء جسدية أم فكرية أو حتى إن كانوا بحاجة إلى أي نوع من أنواع الدعم، على أن يكون الفصل بيئة مناسبة لعملية التعليم و التعلم و تناسب الطلاب من الناحية العمرية.
خطة درس يومي: من خلال خطة درس الرياضيات المرفقة، يمكننا أن نلاحظ كيفية مراعاة الفروق الفردية للطلاب من خلال مستويات الأسئلة المطروحة خلال الدرس، وأيضا يمكننا ربط مفاهيم الرياضيات باللغة العربية و باللغة الإنجليزية لتعزيز القراءة و الكتابة و التكامل مع هاتين المادتين أيضا حيث أن رحلة التعلم لدى الطالب خلال اليوم الدراسي هي تكاملية و كل مادة تبنى على الأخرى.