النشاط العلمي له مكانة كبيرة في المساهمة من تطوير المجال التربوي في دولة قطر، حيث أن الصرح الأول في الدولة الذي يهتم في الأبحاث التربوية يتمثل في جامعة قطر نظرا إلى كونها الجامعة الوحيدة في الدولة التي تحوي على كلية للتربية، وعلى ذلك ومن بداية دراستنا في هذه الكلية، تم توكيلنا بالقيام بدراسات وأنشطة علمية من شأنها إتخاذ قرارات مستقبلية سواء داخل أو خارج جامعة قطر، وأمثلة على ذلك:

تقرير التواصل عبر التكنولوجيا: حيث أن هذا التقرير لم يكن متطلبا من متطلبا المقررات ولكن من خلال ما تعلمناه أثناء تدريبنا الميداني، وهو تنمية روح المبادرة في الإنخراط بتقييم وتقويم الممارسات التربوية، وجدنا بأن تطبيق هذه النوعيات من طرق التواصل عبر التكنولوجيا لها أثر إيجابي كبير على ممارسات المهنين في مجال التعليم، حيث أنها تدمج دور القائمين في الحرم المدرسي مع دور الأسرة التي يأتي منها الطالب.

دراسة حالة: من خلال مقرر إكتساب اللغة، تعرفنا على مركز الطفولة المبكرة وقمنا بدراسة كيفية تعزيز اللغة والثقافة لدى الطلاب الذين يرتادون المركز و ما هي الأعمال التي يقوم بها المركز لعرض تطور الطلاب من هذه الناحية و إن وجدت فعاليات تنمي هذه المهارة لديهم على المستقبل القريب و البعيد.

صحف التفكر: إمتازت صحف التفكر التي كنا نكتبها خلال التدريب الميداني بالمهنية، حيث أنها تداولت كيفية تطبيقنا لبعض الممارسات الجديدة كمعلمات متربات وأيضا إحتوت على أوجه الضعف التي نطمح إلى التغلب عليها خلال الأسابيع القادمة، وكانت بمثابة تصميم أهداف شخصية للبحث عن طرق تناسب رؤيتي وآمالي للتوصل إلى المعلمة التي أطمح أن أكون عليها، حيث ساهمت هذه الصحف في تركيز جهودي للتوصل إلى هذه الأهداف.