
دور المعلم في التخطيط يترتب على عدة عوامل و متغيرات، فلا يجوز تطبيق خطة واحدة على جميع دفعات الطلاب التي قد يمر عليها المعلم، نظرا لوجود إختلافات في توليفة الطلاب، و أيضا إختلافات من ناحية الفروق الفردية، أو من ناحية مستويات بلوم، و حتى من ناحية الحاجة إلى أنواع مختلفة من الدعم لتناسب مجموعات الطلبة و أنماط تعلمهم، و يجب على المعلم المتمكن أن يراعي هذه المتغيرات و يأخذها في الحسبان عند التخطيط لتدريس مجموعة معينة من الطلاب، و من خلال دراستنا في كلية التربية تمكنا من الإلمام بهذه الأساسيات عن طريق المخرجات التالية:
خطة IEP: خلال دراستنا في كلية التربية، تعرفنا على طرق و كيفيات دمج الصفوف، بإختلاف الطلاب و مستوياتهم، حيث أننا قمنا بوضع خطة فردية لطالبة على أن تساعدها في تحقيق أهداف تجعلها تتقدم أكاديميا و سلوكيا في الفصل، و إحتوت هذه الخطة على PLOP مستوى الأداء الحالي للطالبة من ناحية أكاديمية و سلوكية و إجتماعية و تم وضع خطة عمل بمراعاة نقاط القوة لديها للتغلب على أوجه الضعف التي تواجهها أكاديميا و سلوكيا في المدرسة من خلال وضع أهداف قصيرة المدى تساعد في تحقيق السلوك المطلوب و المستوى الأكاديمي التي يجب عليها الوصول عليه على فترة زمنية أطول.
خطة الإدارة الصفية: حيث تحتوي هذه الخطة على فلسفة تربوية ترجع لنظرتي كمعلمة و أيضا على إرشادات للقوانين الصفية، و كيفية توزيع الطلاب و ترتيبهم على أن يتعرف جميع الطلاب على طريقة الجلوس في الفصل و تكون هذه الطريقة مراعية لنوعية الدرس و حجم الفصل و عدد الطلاب فيه و أيضا إن وجد طلاب ذوي إحتياجات خاصة أو دعم بطريقة ما، بالإضافة إلى ذلك يتم عرض القوانين الصفية و أيضا تعريف الطلاب بالإرشادات المرافقة لأي نشاط خلال وجودهم في الفصل، مع مراعاة المرحلة العمرية للطلاب، جنسهم، طبيعة الدرس و طبيعة المادة المقدمة.