على المعلم أن يطور من نفسه بشكل مستمر، و ذلك لمواكبة التغييرات التي من حوله، و عليه أن ينمي قدرته لحل المشكلات، حيث أنه هناك العديد من العوامل و المتغيرات التي تؤثر عليها، و من خلال دراستنا في كلية التربية بجامعة قطر، قد تعلمنا كيفية وضع حلول لهذه المشكلات، و ذلك عن طريق دراسة عوامل المشكلة و المتغيرات التي تؤثر عليها و معرفة منهاج هذه المشكلة للتوصل إلى قرارات من شأنها مساعدتنا على تقييم أداءنا كمعلمين و بذلك نطور من أنفسنا و من ممارساتنا التربوية، و هذا المخرج قد تم من خلال الأدلة التالية:

خطةIEP : في هذا المرفق، المشكلة تتمركز حول كيفية مساعدة الطالب او الطالبة للوصل إلى المستوى المطلوب، حيث أنه على المعلم أن يرجع إلى الكثير من تاريخ الطالب لمعرفة عوامل هذه المشكلة و إتخاذ قرار يساهم في التغلب على هذه المشكلة، مما يكون له الأثر في تطوير أداء المعلم كتربوي.

البحث الإجرائي: خلال البحث الإجرائي المرفق، تم مناقشة مشكلة على نطاق أوسع لمعرفة أثر الطلاق على أداء الطلاب، حيث كان بحثا يهدف إلى قياس المتغيرات لوضع حلول مقترحة، وذلك يبين القدرة على أن نحدد أساس المشكلة بدقة للقيام بإتخاذ القرار الصحيح لتغلب عليها.

تقرير لقاء ولي الأمر: في فترة التدريب الميداني، قمنا بالتواصل مع أولياء الأمور، و خلال فترة التدريس الكامل، واجهتني مشكلة من قبل سلوكيات احد الطلاب، فقمت بجمع المعلومات عنه و دراسة عوامل سبب هذا السلوك، و مقارنة السلوك و أداءه في الفصل مع مستواه الأكاديمي سابقا و حاليا، و من ثم قررت بأن أتواصل مع ولية الأمر على أن يكون هناك خطة عمل تساعد جذريا في مواجهة هذه المشكلة و مساعدة الطالب في الإلتزام بالسلوكيات اللائقة في الحرم المدرسي، و من خلال ذلك تمكنت من معرفة بعض الطرق في كيفية تعاملي مع الطالب مما كان لها الأثر في التغلب على المشكلة.

خطة الإدارة الصفية: في كثير من الأحيان، الإدارة الصفية تكون السبب الرئيسي في عدم التمكن من إنهاء خطة الدرس في الوقت المحدد، نظرا لوجود تجاوزات سلوكية، أو معيقات في الفصل، من شأنها أن تؤثر على كيفية سير الدرس، ومن خلال وضع خطة إدارة صفية تمتاز بالإلمام لمختلف الجوانب التربوية يمكن الإستعداد لأي مشكلة قد تحدث في الفصل دون التأثير على سلامة الطلاب أو على ضياع الوقت وإهدار طاقة المعلم فيما وجب التعامل به مسبقا.