
كمعلمات متدربات خلال فترة التدريب الميداني، تمكنا من تطبيق الإستراتيجيات بشكل مكثف و بصورة يومية، مما أدى إلى توصلنا لمعرفة كيفية تصنيف هذه الإستراتيجيات بما يناسب نوعية الدرس و المادة المقدمة للطلاب، على أن تراعي هذه الإستراتيجيات الذكاءات المتعددة للطلاب، و الفروق الفردية بينهم، و تجذبهم بصورة محببة للتعلم و الإكتشاف، حتى لا يقتصر دور المعلم في نطاق التدريس التقليدي بل يشمل زيادة دافعية الطالب في الإنشغال و الإكتشاف بما يتناسب مع المرحلة التي يقع ضمنها و ما يتناسب مع المحتوى الدراسي، و إيجاد مصادر مختلفة و حديثة لتطور من مهاراتهم العلمية و الرياضية و تعزز القراءة و الكتابة، و من خلال الأدلة التالية يتوضح لنا دور طرق التدريس و الإستراتيجيات في تحقيق هذا المخرج:
الوحدة الدراسية: خلال تصميم الوحدة، تم إدراج إستراتيجيات تعلم فعال بما يناسب الدروس، وكانت تتضمن إستراتيجيات كدورة التعلم، إستراتيجية الإستقصاء، حل المشكلات، المعلم الصغير، العصف الذهني، فكر- زاوج - شارك، والعديد من الطرق المساعدة لتنمية مهارات الطالب سواء في القراءة والكتابة أو من خلال مراعاة الذكاءات المختلفة.
خطة درس يومي: حيث تتمثل في كيفية تطبيق إٍستراتيجيات التعلم الفعال خلال الدرس، حيث كان الدرس يناقش مفهوم البرق للصف الخامس، وتم من خلاله تطبيق إستراتيجية حل المشكلات عن طريق الخطوات التالية:
تحديد المشكلة.
وضح حل للمشكلة.
تجربة الحل.
التوصل إلى إستنتاج.
وأيضا تم تصميم أهداف تربط ما بين المادة العلمية ومادة التربية الإسلامية عن طريق الهدف الوجداني، وربط المادة العلمية بمادة الجغرافية المتفرعة من الدراسات الاجتماعية.