يعتبر التقييم من الخطوات الأساسية في عملية التعليم، وذلك لكي نقاس مستوى الطالبة ومعرفة نقاط القوة والنقاط التي تحتاج إلى تحسين ، حيث أن عملية التقييم هي عبارة عن نشاط يقيس بدقة مدى تحقيق الأهداف التعليمية والغايات المطلوبة والمعلومات حول المادة الدراسية، وكذلك يستخدم التقييم قبل البدء في تلقيهم للدروس وبعدها ليقاس تطورات الطلبة أو تراجعهم، فمن خلال التقييم الذي نجريه للطلبة نجاوب على أنفسنا نحن المعلمات حول بعض الأسئلة التي غالباً ما تدور في ذهنه خلال تدريسنا للطلبة، وتكون كالآتي: هل حققنا الهدف؟ هل فهموا الطلبة ما تم تدريسهم به؟ هل أدينا عملية التعليم على شكل ما يرام؟ هل استجابوا الطلبة؟ ، فمن خلال التقييم نقدر نجاوب على هذه الأسئلة، ويكون التقييم على شكل تطبيق أو اختبار قصير أو اختبار طويل ، وغيرها..
الدليل الأول: تحليل التقييم
لقد قمت بإعداد تحليل التقييم بعدما درست دروس تكييف الوحدة خلال فترة الميداني، وكان التقييم على شكل اختبارين اختبار قبلي واختبار بعدي قدمتهم للطالبة ذوي التأخر النمائي – تشتت انتباه ، وذلك لكي معرفة ما أن كانت لديها خبرة سابقة حول الجمع أم لا في القبلي وليتم قياس مدى تقدم الطالبة في تلقيها للدروس الخمس في البعدي، ويكون القياس من خلال تحليل كل اختبار وبعد ما ننتهي من تحليل كل واحد فيهم ، يتم مقارنتهم في بعض لمعرفة مستوى الوسيط والمنوال والمتوسط ومعامل الصعوبة في الاختباريين، وحرفياً بعدما أجريت هذا التحليل أخذت خبرة كافية حول كيفية تقييم الطالبة بشكل صحيح دون ظلمه بوضع أهداف أعلى من مستواه أو أقل ، من خلال طريقتي بطرح الدروس واستعمالي لاستراتيجيات التدريس الذي من الممكن تكون مناسبة أو لا.
الدليل الثاني: مقياس صعوبات التعلم
تم تطبيق هذا المقياس لتقييم طالبة في مرحلة الصف الخامس ابتدائي بإذا لديها صعوبات تعلم أو لديها صفات ذوي صعوبات التعلم أو فقط لديها مشاكل بالتعلم، ففي بداية الأمر قمت بكتابة مقدمة بسطة حول صعوبات التعلم وربطتها بدراسة تتكلم حول صعوبات التعلم، ثم ذكرت أنواع صعوبات التعلم مستعينة ببعض الدراسات، وقمت بوصف المقياس بشكل دقيق مع ذكر بيانات الطالبة،و الخطوة الهامة هي أني قمت بوصف حالة الطالبة بالتفصيل الممل، وبعدها قمت بتطبيق المقياس و يكون هذا المقياس على شكل جدول به العديد من الأسئلة وأقوم بملاحظة الطالبة وأحلها ب 3 الملاحق الموجودة في المقياس، وبعدما أنتهي من حلي للأسئلة أقول بتحليل النتائج للمقياس المبنية على ملاحظتي وأجوبتي ، وكتبت بها خاتمة تختصر به كل ما فعلته ، وحرفياً هذا المقياس ساعدني كثيراً بتقييم ما إذا كانوا الطلبة من ذوي صعوبات التعلم أم لا .