الملف الالكتروني - هيفاء الفهيدي

Home > المحتوى

المحتوى

What is Content Marketing? Posts, videos, articles and blogs - RTM World

الانطباعات

المقدمة:

يعتبر المحتوى الدراسي أو المنهج الدراسي أحد أهم مكونات التعليم، حيث يعتبر المرجع الأول للمعلمة والمصدر الرئيسي الذي يتعلمن من الطلبة، لكن في العادة يعتمد المعلمون على الطريقة التقليدية في تقديم المحتوى ألا وهي التلقين الذي يكون الطالب فيها متلقي سلبي للمادة وهذا يشعره بالملل والنفور من المادة، لكن مع التطورات في مجال التعليم اصبح هناك عدد كبير من الاستراتيجيات التي يكون الطالب فيها هو محور العملية التعليمية، وبالتالي يُقدم المحتوى له بطريقة تجذبه ويكون هو محور هذه العملية التعليمية، كذلك يجب أن يكون المحتوى غني بالقيم والمعلومات الاثرائية والتكاملات مع بقية المواد الأخرى، بالنسبة لتجربتي الشخصية قمت في البداية بالاطلاع على المحتوى الدراسي الذي يعتبر اهم مصدر من مصادر التعلم والمرجع الأساسي وعلى اساسة قمت بتحديد الاستراتيجيات بما يحقق المعايير الوطنية وصممت خطط تخدم الطالب ويكون هو أساس هذه العملية التعليمية وحرصت على ربط كل محتوى اقدمه بالقيم وبالبيئة وببقيه العلوم المختلفة التي تعتبر مترابطة وانعكس هذا الشيء على درجات الطلاب بشكل إيجابي.

الدليل الأول:

بالنسبة للدليل الأول فهو تصميم للوحدة الأولى في مادة الدراسات الاجتماعية للصف الثامن وكان عنون الوحدة (الأنشطة الاقتصادية) شملت هذه الوحدة درسين ألا وهي السياحة ومقومات السياحة، في البداية قمت بتصميم خمس خطط لدروس الوحدة حيث كانت دروس الوحدة مترابطة ومكمله لبعضها، كما قمت باستخدام العديد من الاستراتيجيات في هذه الوحدة التي كان الطالب فيها هو محور العملية التعليمية مثل (التعلم باللعب – الحوار المناقشة – التدريس التبادلي)، كذلك وضفت أوراق عمل كنوع من التغيير وعرضت ايضاً خرائط ليستنتجن منها الطالبات بأنفسهم ما هو مطلوب، وحرصت في كل خطة أن اربط الطالبات بالقيم وببيئتهم، وكل هذه الاشياء دعمت لي المحتوى وحققت المعايير الوطنية المرجوة وجذبت انتباه الطلاب طوال تعليمي لهذه الوحدة نتيجة لاختياري استراتيجيات وانشطة يكون الطالب فيها هو محور العملية التعلمية، وكان الهدف الأساسي من هذا الواجب هو جعلنا معلمات متمكنات في المستقبل ورؤية الفائدة من تصميم الوحدة بأنفسنا على ارض الواقع وإدراكها.

 

الدليل الثاني:

أما بالنسبة للدليل الثاني فقد كان فلسفة التدريس التي كانت أول تكليف لي في مادة الاصلاح والتعليم وتعني فلسفة التدريس الطريقة التي سأتبعها عند تقديمي للمحتوى الدراسي عندما أصبح معلمة في المستقبل، وكما نعلم أن التعليم رسالة سامية وتعتبر أشرف المهن، لذلك لابد لكل من يدخل فيها أن يكون لديه أهدافه وفلسفته الخاصة التي تنتج من الفكر والخبرات ومواقف الحياة التي تمر به،وفي هذه الفلسفة قمت بتوضيح طريقتي في تقديم المحتوى بشكل واضح، وذكرت فيها أنني سأعتمد على التدبر والفهم وبالتالي لن يلجأ الطالب للحفظ حيث أن الحفظ يجعل الطالب ينفر من المادة، كذلك ذكرت أنني سأجعل الطالب هو محور العملية التعليمية من خلال اتباعي لفلسفة ابن سينا في التعليم وهي تعتمد على التربية وإعطاء الطالب فرصة للمناقشة وإبداء رائيه عن المحتوى وهذه المهارة تنمي لديهم العديد من القيم منها المحاكاة والمنافسة بين الطلاب وكذلك يستفيد الطالب من المناقشات الجماعية، وبالتالي يتعلم الطالب المحتوى بشكل وافي ويكتسب العديد من المعلومات، وأرى أن هذه الفلسفة عززت لي المحتوى من خلال تجربتي الشخصية حيث أن الطالبات عند المناقشة يتوصلن للمحتوى بأنفسهن ويرسخ في اذهانهم وحرصت على تطبيق فلسفتي عند الشرح خاصة الاتصاف بالمرونة، وكان الهدف الاساسي من هذا الواجب هو اختيار كل معلمة لفلسفتها الخاصة التي ستتبعها عندما تصبح معلمة لذلك يجب أن يتم اختيارها بعناية لانه من خلال الفلسفة سيتم تحديد الاستراتيجيات واساليب التعامل مع الطلاب. 

 

 

Author: Haifa Salem A H Alfehaidi
Last modified: 4/11/2021 4:18 PM (EST)