التخطيط للدرس:

يعتبر التخطيط للدرس من أهم الخطوات التي تقوم بها المعلمة حيث أنه يعزز لدى المعلمة ثقتها بنفسها ويجعل عملية التعليم تسير بشكل جيد كما أنه يجنبها الوقوع في الأخطاء اثناء الشرح لأنها تكون على معرفة بما سيتم شرحة بالتفصيل ومحضرة ذهنياً ما ستقدمه في الدرس وهذا يعتبر تصور مبدئي للحصة، كما أن التخطيط المستمر للدروس يجعل المعلمة تعرف ما هي جوانب القصور لديها وتقويها في التخطيط القادم وتتجنب الوقوع في نفس الأخطاء وتطور من نفسها بشكل مستمر حيث أنها تقوم بعدة خطوات في كل درس بدايةً من تخطيط الأهداف وتحديد الوقت المناسب لتحقيقها واختيار الاستراتيجيات المناسبة التي تراعي الفروق الفردية والمستويات المختلفة للطالبات، بالنسبة للدليل الذي ارفقته فهو خطة لدرس الاحتباس الحراري لطالبات الصف التاسع، قمت في البداية  بالتخطيط لصياغة الأهداف التي تحقق المعايير الوطنية لوزارة التعليم، وبناء عليها تم اختيار التهيئة المناسبة والاستراتيجيات والأنشطة التي ستحقق لي أهداف الدرس الأربعة في الوقت المخصص للحصة مع ضمان مراعاتها للفروق الفردية بين الطالبات، حيث استخدمت في الدرس استراتيجية العدسة المكبرة للتعرف على مفهوم الاحتباس، كذلك استراتيجية التعلم بالصور والحوار المناقشة التي عملت جميعها على مراعاة جميع مستويات الطالبات وفروقهم الفردية، وكان الهدف من هذا الواجب هو تمكيينا من اجراء خطة في وقت قياسي شاملة كل هذه النقاط المذكورة، واستفدت من التخطيط المسبق للدرس نجاح درسي حيث أنه فادني كثيراً في تقديم الدرس وحققت الأهداف كما خططت لها دون الوقوع في أي مشكلة.

التخطيط لضبط السلوك:

يقصد بضبط السلوك إعادة توجيه وتأهيل سلوك الافراد وذلك عن طريق مساعدتهم للتخلي عن السلوك الغير مرغوب وتطبيق سلوك أفضل وذلك من خلال ملاحظة السلوك في البداية والتخطيط لمعالجته عن طريق استخدام العلاج والاستراتيجيات المناسبة، ويعتبر التخطيط لضبط السلوك الوسيلة التي تساعد على تقويم سلوك الفرد من خلال التخطيط لخطوات معالجة هذا الشخص وتعزيز السلوك الجيد حتى يستسيغه الفرد ويتقبله وبذلك سيتخلص من السلوك القديم، وقد يكون تعديل السلوك اكاديميا أو سلوكياً وهذا ما قمت بتضمينه في الدليل المرفق، حيث أن الخطة التربوية الفردية التي ارفقتها شملت عدة أشياء في البداية تم التعريف بالطالبة ومستواها، بعد ذلك تم تحديد مستوى أدائها الذي تم قياسه من خلال الاختبارات التشخيصية والخطط الفردية وملف إنجازات الطالب وتم تدوين نقاط القوة لديها ونقاط الضعف أو مناطق الاحتياج التي سنعمل على ضبطها اكاديمياً وسلوكياً، بعد ذلك تم التخطيط لضبط السلوك بشكل فعلي عن طريق وضع هدف بعيد المدى وتاريخ بدئه وانتهائه وتم تخطيط اهداف قصيرة المدى مضمنه مع استراتيجياتها والترتيبات والتسهيلات التي ستساعدني على ضبط السلوك وفق الخطة المدروسة، كذلك تم التخطيط للأدوات التي سأقيم الطالبة على أساسها مثل الاختبارات الشفوية والملاحظة وغيرها، وفي نهاية الخطة تم تحديد تاريخ الخطة التي تعمل على ضبط السلوك وتاريخ تحقق ما تم تضمينه في الخطة، كان الهدف من هذا الواجب تدريبي على القيام بتخطيط خطة تربوية فردية لضبط السلوك ومعرفه الحالات التي تحتاج لخطة فردية وصياغة اهداف طويلة المدى وقصيرة المدى لضبط السلوك، واستفدت كثيراً من هذه التجربة خاصةً عندما رأيت التقدم في سلوك الطالبة وتخليها عن السلوكيات السابقة الغير مرغوبة.

التخطيط للبيئة الفصلية:

تعتبر البيئة الفصلية من أولى اهتمامات المعلمين حيث أنهم يعملون على تهيئتها من أجل تحقيق أهدافهم، كذلك يجب أن تهيء البيئة الفصلية لتكون بيئة تعليمية تربوية لها قيمها ومبادئها وقوانينها التي تساعد المعلمة على تحقيق الإدارة الصفية الجيدة حيث أن الإدارة الصفية هي أحد الصفات التي يجب ان تتوافر لدى المعلم المتمكن من مهنته والقادر على السيطرة على زمام الأمور بحيث يستطيع ان يحافظ على النظام في الفصل وكذلك توصيل المادة التعليمية بشكل جيد للطلاب، ونرى أن البيئة الفصلية تعد عامل مهم من عوامل الإدارة الصفية حيث أنها تؤثر على تعلم الطلاب وعلى جودة التعليم، فعندما أصبح معلمة سوف أنظم حجرة التعليم بشكل يجذب التلاميذ اثناء شرح الدرس وتقليل المشتتات، من خلال وضع الأدوات التي سيستخدمها الطلاب خلال أنشطة الدرس في صندوق لدى كل مجموعة، حتى لا يتحرك الطلاب في الفصل ويحدثون ضوضاء وهذا ايضاً يجعلنا نستغل الوقت بشكل افضل، وفي الدليل المرفق قمت بتوضيح طريقتي أو أسلوبي في التخطيط لإدارة البيئة الفصلية وذلك من خلال تنظيم المجاميع بشكل جيد بحيث لا يشعر الطلاب بالضيق، وايضاً يجب تنظيم المقاعد بشكل يمكننا من رؤية جميع التلاميذ ورؤية التلاميذ للسبورة بشكل واضح فأنا أرى أنه من الأفضل ألا يتعدى عدد الطلاب في كل مجموعة أربعة طلاب لان ذلك سينمي لديهم روح التعاون والتواصل ولن يظلم أي طالب، ووضحت أنني أسعى لإحداث تواصل بيني وبين الطالبات بشكل فعال، وإشعار الطالبات بانتمائهم لهذه البيئة من خلال وضع أنشطتهم على جدران الصف بشكل مرتب وجميل، وجعلها بيئة مرتبه تبعث السرور والرحة في نفوس الطلاب، إضافة إلى عدم الإغفال من أن تكون هذه البيئة مكاناً لنمو التلاميذ في مختلف المجالات، كان الهدف المرجو من هذا الواجب هو جعل المعلمة قادرة على التخطيط لبيئتها الفصلية بداية من وضع القوانين وتنظيم حجرة الصف وكيفية التصرف مع الطلاب بدايةً من دخول الصف حتى الخروج منه، كذلك كيفية توزيع الطلاب في مجموعات وكيفية صياغة الأنشطة للتناسب مع البيئة الفصلية وتهيئة الظروف لأجلها وفي النهاية تم وضع عدة إجراءات لتهيئة البيئة الفصلية حتى تتلاءم مع الطلبة ذوي الفروق الفردية وأصحاب الخلفيات المختلفة سواء كانت اكاديمية أو ثقافية، استفدت كثيراً من هذا الواجب في التدريب الميداني حيث أنني رغم ظروف الوباء (كورونا) إلا أنني حرصت على جعل البيئة الفصلية ممتعة عن طريق وضع أنشطة تتناسب مع الإجراءات الاحترازية وتوفير المعقمات لتجنب لمس الطالبات لنفس الأشياء وهذا جعل دروسي أكثر فاعلية كذلك قمت بتعليق أنشطة في نهاية الفصل في الركن المخصص للمادة وهذا جعل البيئة الفصلية حيوية اكثر.