لكل مشكلة نواجها بحياتنا نحاول جاهدين بأن نلقى لها حل ونعالج هذه المشكلة ، ومثل الحال في مهنة التدريس للمعلمين والمعلمات يسعون باستخدام أساليب معينة في حل المشكلات التي يواجهونها من قبل طلبتهم أو ناحية مهامهم أو من ناحية المشاكل الإدارية أو ناحية مستويات وتكييف وتعديل من أجل الطلبة أو من ناحية التخطيط والتدريس، فلا يجب ترك المشكلة دون حلها لأن من الطبيعي هذه المشكلة التي تخلينا عن حلها تتفاقم وتصبح مشكلة أكبر.
الدليل الأول: دراسة حالة
تم تطبيق هذه الدراسة على طالبة لديها الكثير من المشكلات الأكاديمية والمهارية التي تعتبر الطالبة ذوي صععوبات تعلم ، فتم من خلالها كتابة نصائحي ومساعدتي لحل مشكلة هذه الطالبة لدى المعلمة التي طلبت مني المساعدة، وكذلك قمت بإعطائها توصيات وتوجيهات على شكل خطوات لتعالج مشكلتها وتحلها قبل ما تتفاقم، ففي هذه الدراسة تعلمت أن قبل ما يتم حل مشكلة وإعطاء نصائح وتوجيهات ، أن أحلل وأقيمها من جوانب عديدة والأهم من كل هذا أن يتم بها أخذ رأي من أكثر من شخص واحد.
الدليل الثاني: صحيفة تفكر
لقد قمت بالتفكر حول مشكلة ابن عمتي النفسية وحول الخدمات التي تم تقديمها له وحول الخدمات التي وجب أن تتقدم له لكن لم يقدمونها ، حيث أن ذكرت بهذا الصحيفة كيفية معاملة الأفراد ذوي المشاكل النفسية في دولة قطر وماهي الخدمات التي من الممكن أن يجب توافرها وتقديمها للأفراد ذوي المشاكل النفسية ، وخلال كتابة مشاعري واعتقاداتي حول الحدث غلبتني العاطفة حينها لأنه شعرت بالظلم حول هؤلاء الأفراد ذوي المشكلات النفسية، فكتبت حينها اتجاهاتي وأفكاري تفكرت بكل طاقة ما فيني فقط لمساعدتهم لأن من الممكن صوتي يصل لأحد مهم، ووضعت في هذه الصحيفة خطط مستقبلية تساعد ذوي المشكلات النفسية من ناحية الخدمات والبيئة التي يجب أن يكونوا بها ، فمن خلال كتابتي لصحف التفكر ساعدني كثيراً في التفكير بالحدث ونقده وتحليله مع كتابة تقييمي للحدث بالبحث حول دراسات وأبحاث قريبة نحو هذا الحدث.